إن تشخيص حساسية الجلوتين (أو مرض الاضطرابات الهضمية) ليس بالمهمة السهلة، على الرغم من أن هذا المرض يصيب كل سنة نسبة أكبر من الأشخاص حول العالم.
إذا كنت تعاني من هذه الأعراض، فأنت معني:
اضطرابات المعدة
من بين العلامات المميزة لحساسية الجلوتين: اضطرابات في المعدة مثل آلام البطن، و الإنتفاخ، والإسهال المزمن أو الغثيان والقيء. تتطور هذه العلامات تدريجيًا حتى أنها لا تمنح المريض فرصة للشعور بها.
العلامات الثانوية
بالإضافة إلى هذه الاضطرابات التي ذكرناها أعلاه، يمكن للمريض أن يتعرض لفقدان الوزن والتعب وفقر الدم، قد تظهر علامات أخرى، مثل التشنجات، آلام المفاصل أو القرح، التنميل والطفح الجلدي.
العلامات عديدة وتختلف من مريض إلى أخر من حيث العدد والشدة.
لذلك من الممكن تمامًا التفطن لمريض لا تظهرعليه أية علامة بالرغم من أنه يعاني من "مرض الاضطرابات الهضمية الصامتة".
مشاكل المرأة
يمكن أن يحدث انقطاع الدورة الشهرية للمرأة بسبب عدم تحمل الجلوتين ويكون له آثار ضارة على خصوبة الشخص المصاب، مما يؤدي إلى العقم أو التسبب في الإجهاض.
مرض الاضطرابات الهضمية عند الأطفال
عند الأطفال المرضى، قد تكون هناك بعض العلامات. بالإضافة إلى اضطرابات المعدة الكلاسيكية، يمكن أن نلاحظ اضطرابات في نمو الطفل الذي يعاني من هذا المرض، أو النمو المتوقف، قصر القامة، تأخر البلوغ، قلة الشهية، تغيرات المزاج، بعض الإضطرابات النفسية و أسنان هشة.
تشخيص مرض الاضطرابات الهضمية
في حالة الاشتباه في حساسية الجلوتين، يجب إجراء تحليل دم يكشف ما إذا كانت هناك أجسام مضادة خاصة بالمرض أم لا. إن كانت النتيجة إيجابية، يجب إجراء التنظيرمع خزعة الاثني عشر(الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة).
سيُطلب من المريض بعد ذلك اتباع نظام غذائي خالٍ من الجلوتين لمعرفة ما إذا كانت الأعراض تختفي وتؤكد المرض.